إنّ صعود وانتشار الديمقراطية قد جعل من قطاع المواطنة ليس ممكناً فقط ولكن ضرورة قصوى إذ أنّ قوة المعلومات والعمل الجماعيّ قد سهّل تبادل الأفكار وتكوين شراكات فعّالة لبناء قوة دافعة للتغيير الاجتماعيّ الإيجابيّ.

من خلال مشاركتهم المدنيّة، يستطيع المواطنون أن يساهموا في تنمية المجتمع ؛ و محاسبة حكومتهم حسب معايير المساءلة والشفافيّة والاستجابة.

إنّ الجهود الجارية لتمكين المواطنين من خلق التغيير الاجتماعي الإيجابي هو أحد أعمدة مشروع "أنا أهتمّ" لأننا نعتقد أنّ المشاركة في العطاء هو مكسب بالنسبة لمعظم عالم الأعمال. إنّها فرصتنا لنشعر بالرضا عن المشاركة في العطاء لمجتمعنا مع الدّعم لخلق علاقة إيجابية عامّة.

نحن نعتقد أنّه لا أحد يفهم المجتمع أكثر من الذين يعيشون فيه ولذلك فإنّنا نشجّع على المشاركة لأفراد المجتمع في كلّ مرحلة من مراحل التنمية لبرامج المجتمع.

نحن نودّ أنّ نساعد المجتمعات المحليّة على تحديد وتحقيق الأهداف المشتركة ، البحث عن الإيجابيّة ، الحلول الدائمة للمشاكل ، وبناء القدرات والقيادات على المدى الطويل داخل المجتمعات المحليّة من أجل تلبية الاحتياجات في المستقبل.

نحن نعمل على تعزيز تخطيط المشاريع المجتمعية التي عادة ما تكون جهوداً تعاونية بين الوكالات الحكوميّة والمنظمات غير الربحيّة ، والقطاع الخاص والمواطنين.